تورم البطن وتزحلق القدمين في المطبخ كشفا الحقيقة المريعة لربة البيتالمريضةالخادمة الحقيرة تعترف : سحرت كفيلتي بهذه الطريقة..!
أنايسوي كذا عشان أنا في حبي مامافجأة وبدون مقدمات انقلبت حياة إحدىربات البيوت بمدينة بريدة إلى واقع مختلف عن المعتاد حيث بدأت الاضطرابات تأخذمسارها إلى جسمها وانطلقت مسيرة الآلام المبرحة في منطقة البطن لحد التورم إضافةإلى أنها لاتستطيع لبس أحد أزواج الأحذية وعند لبسه تنزلق بشكلٍ سريع خصوصاً فيالمطبخ، الأمر الذي دعاها إلى مراجعة أكثر من عيادة طبية دون فائدة ودون أي تحسنفاتجهت للقراءة لدى أحد المشايخ الذي كرر نفثاته على المرأة ومن واقع خبرته وأمامعدة معطيات اكتشف أنها مسحورة. جاءت هذهالكلمات صاعقة على المرأة وزوجها الذي تعب وهو يتردد على الأطباء لمداواة زوجته وأمأولاده وأمام الأمر الواقع بدأ البحث عن مصدر السحر، وكانت الخادمة الإندونيسيةأولى الشخصيات التي تحوم حولها الشكوك وبدأت آلام المفجوعة بتفتيش حاجات الخادمةلتكتشف الحقيقة المروعة إذ كانت الخادمة تحمل العديد من شعرات رأس المرأة داخلغرفتها وكذلك حقيبتها الخاصة وأمام وضعها أمام الأمر الواقع أنكرت مما دعا ربالأسرة بالاتجاه إلى إدارة مكافحة السحر والشعوذة الذين حضروا إلى البيت برئاسةالشيخ مشيقح المشيقح رئيس إدارة مكافحة السحر والشعوذة بالقصيم والشيخ خالد اليحيىومتابعة الشيخ أحمد النغيمشي رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحيالفايزية واستطاع رجال الفضيلة تنطيق الخادمة التي اعترفت بفعلتها الحقيرة وسحرهاللمرأة وكم كانت المفاجأة حين أشارت إلى أنها تضع السحر في دم الحيض (أعزكم الله) وتسكب منه قطرات في دلة القهوة في الصباح. كانالأمر أشبه بالكابوس المفجع الذي أفاق العائلة من سباتها وهي تترك الخادمة تعبثبالبيت دون حسيب أو رقيب لكن الله لطف وأنقذ المرأة بواسطة رجال الحسبة والفضيلةالذين دائماً ما يجسدون المواقف الطيبة المنقذة للمسلمين بأدبهم وحسن تعاملهموفروسيتهم وتحملهم للمخاطر والصعاب. الجزيرة) التي التقت الخادمة الإندونيسية سألتها أولاً عن الدافع وراء عمل السحر للمرأةفقالت: (علشان ماما يحبني كثير علشان ما يسافر إندونيسيا أنا يبغى فلوس ) وعندماسألناها من أين تعلمت السحر قالت (كل بيت في مدينة أنا معلوم سحر) وحول عملهاالسابق ذكرت أنها عملت في الرياض وجدة لكنها نفت أن تكون سحرت أحداً من العوائلالسابقة.... قلت لها ألا تعلمين أنك ربما تتسببين في قتل المرأة فقالت (لا لا مافيه موت بس انا يبغى حبي ماما ) طلب منها رجال الهيئة الذين احضروا كيساً مملوءاًبالملابس فيه العديد من خيوط السحر وطلبوا منها فكه ثم احضروا ماء وطلبوا منهاالقراءة فيه بصوتٍ عالٍبعد ذلك تم كتابة محضربما حصل وتم العمل وفق الإجراءات الرسمية لتأخذ العدالة مجراها في حق واحدة منالمئات اللاتي يعبثن ببيوت المسلمين وينشرن السحر والشعوذة والشرور في الأجسادوتحية لرجال الفضيلة الذين يقفون على الرغم من إمكاناتهم المتواضعة سداً منيعاًأمام تلك الخادمات الساحرات وينقذون العوائل من شرور الخادمات والأميز تلك الاريحيةوالتميز والحماسة التي كان عليها الشيخ أحمد النغيمشي الذي يجسد النموذج الأروعلرجل الحسبة الحقيقيالحذر من الخادمات الحذر الحذر