اسئله واجوبتها

س:/ هل بسم الله الرحمن الرحيم آية من الفاتحة؟
بالنسبه للبسمله في سوره الفاتحه قد اختلف فيها العلماء فمنهم من قال انها منالسوره ويجب ان تقرأ السوره بها
ومنهم من رأي انها ليست من السوره ولكنها ايه مستقله من القرأن الكريم وهذا هو القول الصحيح
والدليل علي ذلك
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة، ولا في آخرها"
وهناك دليل اخر

الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: { الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"
اذا البسمله ليست ايه من ايات الفاتحه او اي سورة اخري
هذا ما اعلمه والله سبحانه وتعالي اعلم....


س:/لماذا كانت آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله تعالى ؟
لأن اية الكرسي تميزت بأنها خاصه بالثناء لله سبحانه وتعالي وتثبت ان الكمال للله وتتوسع في صفات الله سبحانه وتعالي وانه الواحد سبحانه وتعالي و هذا يوجد فيها اكثر من اي سوره اخري
مثل<الله لا اله الا هو> < لا تأخذه سنة ولا نوم>< له ما في السموات وما في الارض>
وغير ذلك فضلها في طرد الشياطين وقرأتها قبل النوم
جاء في قصة أبي بن كعب أنه سأل الشيطان الذي كان يسرق من تمره , قال فما الذي يجيرنا منكم, قال هذه الآية , آية الكرسي, ثم غدا على النبي فأخبره فقال النبي: صدق الخبيث
هذا ما اعلمه والله سبحانه وتعالي اعلم.

س :/ مافضل قراءة سورة الاخلاص ؟

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رجلاً يقرأ < قل هو الله أحد > يرددها ، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالُّها (3) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرءان "


س :/ ماحكم قراءة القرآن الكريم جماعة بصوت واحد ؟
السؤال ده صعب شويه بس انا هجاوبك باللي اعرفه والعلم عند الله

إذا كان المقصود أنهم يقرءون جميعا بصوت واحد ومواقف ومقاطع واحدة فهذا غير مشروع لتضمنها ترك الاستماع والإنصات
لأن هذا لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم
اما اذا كانوا يجتمعون بهدف قراءه القرأن وحفظه فيقرء احدهم ويسمع الاخرون
او يقرء كلا من الجماعه في سره بغسر صوت عالي فهذا مشروع
لقول الرسول صلي الله عليه وسلم
(وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده)
والله اعلم



س:/ هل يجوز قراءة سور القران بغير ترتيب فى الصلاة ؟

قراءة السور بمعنى قراءتها على غير ترتيب المصحف فهو مكروه داخل الصلاة وخارجها، لكنه لو وقع فالصلاة صحيحة
واذا كانت قراءه الآيات في داخل السورة الواحدة حرام باتفاق أهل العلم.
هذا ما اعلمه والله اعلم.


س:/ما حكم وضع المصحف على الأرض فوق فرش المسجد فقد أفتى بعضهم بأن وضعه يؤدي إلى الكفر؟

لا بأس به ولا حرج فيه إذا وضعه على وجه ليس فيه إهانة مثل أن يضعه بين يديه أو إلى جنبه فإن ذلك لا بأس به ولا حرج فيه وليس بكفر أما لو وضعه بين قدميه وحاشا لأحد أن يفعل ذلك وهو مؤمن فهذا لا شك أنه إهانة لكلام الله عز وجل
اما عن التكفير
فليس بإمكان أحد أن يقول للشخص المسلم إنه كافر بل قد يكون هذا أعظم لأنه يترتب على القول بالكفر مسائل كبيرة عظيمة فالكافر مثلاً لا يزوج ولا يكون ولياً في زواج ولا يكون ولياً على أولاده وإذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين ولا يورث عند أكثر أهل العلم فالأمر ليس بالهين ....



س:/ ما حكم مكبرات الصوت بالمساجد ؟
من العلماء من رأي ان

وجوب إسماع الناس قراءة القرآن والوعظ والخطب والدروس والمحاضرات بحجة تعليم من بالبيوت وخاصة النساء وأصحاب الأعذار

ومنهم من رأي

أن تمنع هذه المكبرات حتى ولو في الأذان بحجة الضرر المترتب نتيجة الاستخدام السيئ لهذه الأجهزة وانهم يرون انها بدعه لأنها لم تكن موجوده قبل ذلك
ثم استقر الامر علي حل وسط وهو
حيث ينبغي اقتصار هذه المكبرات الخارجية على الأذان فقط أما الصلاة ونحوها كالخطب والمواعظ فيقتصر الأمر على الإذاعة الداخلية فقط وذلك لإسماع من بالمسجد الحاضرين اليها اصلا

ولكن هناك ادله من القرأن والسنه ما اثبت ان عدم استحباب استعمال هذه المكبرات في غير الأذان، وأن الأصل هو عدم رفع الصوت

قول الله < ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين [ الأعراف (55)
وقوله تعالى عن عبده الصالح زكريا وكيف كان يدعوه، وصفة صلاته ] ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداءً خفياً [ مريم (2، 3)
] واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال، ولا تكن من الغافلين [ الأعراف (205)

اما عن السنه النبويه
ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في وصف قراءة رسول الله r في قيام الليل، قال: "كانت قراءة النبي r على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت"

فمن هذا نستدل علي ان

عدم استحباب استعمال هذه المكبرات في غير الأذان، وأن الأصل هو عدم رفع الصوت بالذكر والقراءة والدعاء، إلاّ بالقدر الذي ورد للمصلحة أو الحاجة .

والله اعلم.