الصين تمنع عرض فيلم جاكى شان الجديد

لم تشفع الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها النجم جاكي شان في الصين من منع عرض أحدث أفلامه، وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام الأكشن الكوميدية "Rush hour".

فقد أثار الفيلم الأخير لشان جدلا واسعا، بسبب قصته التي أثارت غضب السلطات الصينية، إلا أن طاقم الفيلم أكد أن قرار وقف إطلاق الفيلم اتخذ لأسباب تجارية بحتة، وذلك على الرغم من تحقيق الجزأين الأول والثاني من سلسلة "Rush hour" إيرادات ضخمة في دور العرض السينمائية الصينية.

وقال شياو بينغ أحد مسئولي قسم الاستيراد والتصدير بمجموعة أفلام الصين قائلا "نعتقد أن الفيلم لن يكون له شعبية في الصين".

وتدور أحداث قصة الفيلم حول شرطيين سريان من مكتب التحقيقات الفيدرالية حيث كلفا بمأمورية بالذهاب إلى فرنسا للتحقيق في قضية، ثم تقع لهم مواقف طريفة ومضحكة.

الفيلم من إخراج بريت راتنر، بعد ستة أعوام من الجزء الثاني الذي عرض في يوليو 2001، وحصل على عشر جوائز منها جائزة MTV لأفضل مشهد قتال سينمائي لعام 2002.

ويعتبر هذا الفيلم هو التعاون الثالث بين الممثلين جاكي تشان وكريس تاكرال، كما سيكون هذا الفيلم هو التعاون الثالث أيضا بين يروس لامانا كاتب القصة وبين كاتب النص السينمائي جيم كوف.

وقام بريت راتنر بإخراج الأجزاء الثلاثة للفيلم، وحصل الجزء الأول من الفيلم الذي عرض سنة 1998 على 6 جوائز عالمية و7 ترشيحات عالمية. كما حقق الفيلم إيرادات بلغت 140 مليون دولار أمريكي، أما في الجزء الثاني الذي عرض في عام 2001 فقد وصلت إيراداته إلى 347 مليون دولار. ومن المنتظر أن يحقق الجزء الثالث إيرادات أعلى من الأجزاء الأخرى.

يذكر أنه توجد قواعد صارمة تسمح لنسبة لا تتجاوز 20 بالمائة من الإنتاج الأجنبي للعرض في الصين سنويا. كما أن هذه الأفلام تتعرض لرقابة شديدة لحذف العديد من المشاهد، كما حدث مع الجزء الأخير من فيلم قراصنة الكاريبي الذي بدأ عرضه عالميا قبل شهور قليلة من هذا العام.