بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أبدأبالحمدلله والشكرُله على جميييييع النعم والصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:
إخواني في الله:
لو يجعل العبد المسلم في باله شيئ واحد((فقط)) يستمر في ذكره في جمييييع الأوقات لكانت حياته أغلبها عباده لله ولترك المعاصي وبكلٍ إصرار لأنه وحدهُ يكفي لخوف ورهبة العبد من البيت الذي سيسكنهُ مابعد الحياة هل هو بيت ضيق وكئيب وخلفيتهُ نارَ حاطمه والعياذ بالله أم هو بيت واسع ونيرَ ونوافذهُ إلى جنات النعيم..
هل كُل العباد يتذكرون ويتخيلون مشهد (((القبر)))وأهواله أم يسيرون في الحياة ومافي بالهم موت أومصير جنه أونار أم الكل يظمن الجنه وكأنه يملكُ مفتاح الجنه في جيبه..
عن ابن عمر قال:قال رجل من الأنصار:من اكيس الناس واكرم الناس يارسول الله؟فقال صلى الله عليه وسلم:اكثرهم للموت ذكرا واشدهم استعدادا له اولئك هم الكياس ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخره))
قال الدقاق:من ذكر الموت عجل توبته وقنع قلبه ونشط في عبادته ومن نسى الموت أجل توبته وطمع في الدنيا وتكاسل في العباده
قال صلى الله عليه وسلم:أن الشيطان أقرب مايكون من ابن آدم عند الموت والذي نفسي بيده لمعاينة ملك الموت أشد من ألف ضربه بالسيف والذي نفسي بيده لاتخرج نفس عبد من الدنيا حتى يتألم كل عرق منه حياله))
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموت وشدته فقال:إن أهون الموت بمنزلة حسكه كانت في صوف فهل تخرج الحسكه من الصوف إلا ومعها صوف
وبعد هذه الأحاديث الشريفه أيجرأ احدُنا أن يعصي الله أم يجرأ أحدُنا أن يتهاون في الصلاة أم أن ينسى الموت وأهواله لا ثم ألف لا مابعد كلام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم جرأه على أرتكاب المعاصي والأخطاء اله يكفي مامضى من الغلطات والزلات أم أنت تضمن لك الحياة إلى أن تتوب فيا عبد تذكر الموت وإنه ورائك لامحاله وتخيل نفسك أنك تُلي الصلاة ولاتضمن أنك تعيش لأن تُصلي الصلاة التي بعدها..
هلمو هلمو أحبتي إلى فعل الخير وتعاونو على الطاعه وعلى ترك المعصيه وتذكرو قول الرسول صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله..
اللهم أحسن خواتيمنا وأمتنا على الشهاده وإجعل آخر أيامنا سعاده يااااارب العالمييييييييييييين وإغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموااات
والحمدلله والشكر له وصلى الله على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم..
سبحان الله..الحمدلله..لاإله إلاالله..الله أكبر